2010 نظم العشرات من أبناء الطائفة المسيحية فى مدينة "الناصرة" أكبر مدن منطة الجليل فى إسرائيل مظاهرة كبيرة أعربوا خلالها عن تضامنهم مع مسيحيى مصر واستنكارهم وغضبهم الشديدين من الأحداث الأخيرة التى أودت بحياة ستة أشخاص جراء إطلاق النار عليهم خلال خروجهم من الكنيسة ليلة عيد الميلاد لدى الطوائف الشرقية.
ورفع المحتجون شعارات منددة بالاعتداء، وآيات من الإنجيل تدل على أهمية حياة الإنسان والمحبة والخير، وقال القسيس نزار توما لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما المحسوبة على عرب 48 قوله "هذا الاحتجاج هو مبادرة تلقائية تضامنية مع أحبائنا المسيحيين فى مصر وإخواننا الأقباط الذين اعتُدى عليهم فى ليلة عيد الميلاد بينما كانوا خارجين من الصلاة فى الكنيسة، وأنا أدعو أن تتدخل الحكومة المصرية لوقف كل الاعتداءات على المسيحيين هناك".
وقال كمال عطا نصراوى من عرب 48 ومن أصل مصرى للصحيفة "نحتج على الأحداث التى حصلت وتحصل فى مصر ونصلى من أجل التعايش بين أبناء الشعب الواحد لأن مسيحنا مسيح التسامح والخير ونحن نطلب أن نتسامح مع بعضنا بعضا ونعيش بحب وخير وسلام متبادل"، وأضاف: "نعم يمكننا أخذ مدينة الناصرة كرمز لحسن التعايش فحن فى الناصرة نعيش حياة أخوية مع المسلمين".المصدر
اليوم السابع
